فيديو | صُلح ثأري بقنا يتحول إلى مؤتمر لدعم الرئيس السيسي

صُلح ثأري يتحول إلى مؤتمر لدعم الرئيس السيسي
صُلح ثأري يتحول إلى مؤتمر لدعم الرئيس السيسي

أعلن عمد ومشايخ القرى والقيادات الشعبية، في نجع حمادي،  اليوم السبت، تأييدهم للرئيس عبد الفتاح السيسي،  في الانتخابات المقبلة. 

جاء ذلك خلال مراسم إنهاء خصومة ثأرية ، بين عائلتي حجي وعبد الفتاح بنجع حمادي،  بحضور عدد من القيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي.

وعبر الحضور عن تأييدهم ومساندتهم في دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي،  للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة،  من خلال التوكيلات التي تجرى في الشهر العقاري، ومؤتمرات جماهيرية،  والتوافد على مقار اللجان للادلاء بأصواتهم في الانتخابات. 

وقال فتحي قنديل ، عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي ، انتشل مصر من الضياع،  وحافظ على أمنها وآمانها، وحقق طفرة تنموية ليس لها مثيل.

وأشار إلى أن هناك أشخاص مغرضين ، لا يحبون الاستقرار لمصر، يبثون الكذب ، وعلى الجميع الوقوف ضدهم، " مش عايزين نرجع للي كنا فيه بعد الثورة "، لافتا أن الخصومات الثأرية التي أثرت على التنمية،  كانت بسبب الانفلات الأمني الذي عقب ثورة يناير 2011.

اقرأ أيضا|إنهاء خصومة ثأرية عمرها 7 سنوات بين عائلتين في نجع حمادي| فيديو

وأشار صلاح عبد المولى،  عضو لجنة المصالحات،  إلى أن الجميع يقف مع الرئيس عبد الفتاح السيسي،  ويدعمه في الانتخابات،  فهو الذي أنقذ مصر، ووفر حياة كريمة للمواطنين في ربوع مصر، خاصة في قرى الصعيد ، والتي لم يشعر باحتياجات أهلها الا الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأوضح العمدة سيد الصاوي،  أن الرئيس عبد الفتاح السيسي،  فعل ما لم يفعله أحد، فهو الوحيد القادر على تحقيق الاستقرار والأمن والأمان،  واستكمال مسيرة العطاء والتنمية.

وتمكنت لجنة المصالحات بنجع حمادي، شمالي محافظة قنا،  اليوم السبت في إنهاء خصومة ثأرية عمرها 7 سنوات بين عائلتين بشارع التحرير في مدينة نجع حمادي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي. 

حضر مراسم الصلح ، عدد من القيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية،  وعمد ومشايخ البلاد ، ومندوب من الأزهر والأوقاف والكنيسة، وعدد من المواطنين.

تعود أحداث القضية،  إلى 2017، عندما نشبت مشاجرة،  بين عائلتي " آل حجي وعبد الفتاح" ، بشارع التحرير بنجع حمادي، راح ضحيتها عبد الرحمن حسن من آل حجي، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط يوسف ابراهيم،  المتهم في الواقعة.

وتم إحالة القضية إلى جهات التحقيق، ومنها إلى محكمة الجنايات،  والتي عاقبت المتهم بالسجن، وقررت محكمة النقض بتخفيف العقوبة إلى 5 سنوات.

وبعد أن قضى المتهم عقوبته، تمكنت لجنة المصالحات برئاسة فتحي قنديل و صلاح عبد المولى،  وعدد من القيادات الشعبية ، من اقناع الطرفين بالصلح.

ووسط تعزيزات أمنية مكثفة،  قدم المتهم اليوم القودة، إلى نجل المجني عليه، لإعلان إنهاء الخصومة بين الطرفين،  ورددا قسم الصلح، وسط تكبير وتصفيق من للحضور.